قالت مصادر دبلوماسية إن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، سيصل الى الكويت خلال الأربع والعشرين الساعة المقبلة من أجل الدفع بمشاورات السلام اليمنية.
ونقلت وسائل إعلام عن المصادر ذاتها، أن تحركات الزياني تأتي بالتزامن مع جهود أخرى لمسؤولين عمانيين، وعددٍ من سفراء الدول الكبرى بينهم السفير الأمريكي ماثيو تولر، لدعم مشروع خارطة المبعوث الأممي الى اليمن لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب.
وفي ذات السياق، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن الحل في اليمن يجب أن يكون مرتَكزاً على المرجعياتِ الوطنية والدولية.
وأكد العربي خلال لقاءه وفدَ الحكومة دعمَ ومساندةَ الجامعة العربية لليمن من أجل استعادة الدولة، وتحقيقِ أمن واستقرار اليمن وسيادته ووحدة أراضيه.
وركز اللقاء على أبرز العراقيل التي وضعها وفد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح برفضهم بناء الثقة وتنفيذَ القرارات الدولية من خلال المشاورات في الكويت.
إلى ذلك، شن سفير اليمن في لندن، أمينُ عام الحزب الاشتراكي اليمني السابق ياسين سعيد نعمان، هجوماً على المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مشيراً إلى أنهم منحوا الميلشيا مساحةً أوسع للمناورة والتمسك بالحل في إطار الانقلاب.
وقال نعمان إن مفاوضات الكويت الجارية حالياً بين وفدي الحكومة والميلشيا، تغيرت لتأخذ منهجا آخر يريد أن يُخرج الإنقلاب من دائرة الإدانة الدولية الى دائرة القبول به كواقع يمكن تسويتُه.
وعبر نعمان، عن أمله في أن يُعيد بان كي مون هيبة الأمم المتحدة، خلال زيارته التي سيقوم بها إلى الكويت.