وشملت فعالية اليوم انعقاد ورشات العمل تحت عناوين مختلفة، من ضمنها مفهوم المواطنة العربية وتحدياتها، بالإضافة الى محور السردية العربية للمستقبل، ومحاور أخرى.
وكانت الجلسة الأولى الخاصة لورشة " التشبيك بين قوى التغيير رؤية أندماجية جديدة"، قد ناقشت فكرة تطبيق التشبيك وتعزيز الروابط المشتركة بين الشعوب.
وخرج المشاركون في هذه الورشة، بنتيجة شاملة لجميع وجهات النظر التي طرحت.
وأبرز ما جاء فيها أن التشبيك بين الشعوب العربية مهم جدا لمواجهة قوى الإستبداد وخلق حد ممكن من الوعي المشترك يدفع شعوب المنطقة نحو أمة مواطنين.
وناقش المشاركون ضمن فعاليات اليوم الثاني الأفكار المطروحة في الورشة للخروج بمشاريع مستقبلية ممكنة التنفيذ.
مشيرين إلى امكانية تأسيس "مجموعة الاتصال" مؤلفة من مجموعة أشخاص لهم تأثير عربي او تأسيس لجنة دائمة يتم انتخابها بشكل دوري يعاد إنتخاب أعضاها خلال فترة زمنية.
وتوصل المشاركون إلى اقتراح هيئة غير رسمية مؤلفة من مجموعة نخب مدعومة بخبرات في كافة المجالات تعمل على جمع معطيات حول أهم الاحداث في المنطقة.