قالت السلطة المحلية بمحافظة تعز "إن الزيارة التي نفذها الوفد الأممي إلى المحافظة يوم الخميس الماضي هي شاهد وإعتراف أممي بحصار مدينة تعز من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية".
ودعت السلطة المحلية في بيان لها الوفد الأممي لتكرار الزيارة والعمل الجاد على رفع معاناة المدنيين وإدخال الاغاثة والمساعدات الطبية والانسانية والعمل على رفع الحصار الظالم.
وطالبت السلطة المحلية بإدخال مواد الإغاثة المحتجزة بحسب مخصص وخطة برنامج الغذاء العالمي ووفق المعايير الدولية وبإشراف مباشر من منظمات الأمم المتحدة بعيدا عن وصايا وسيطرة الميليشا الانقلابية التي تحاصر المدينة ، والتي ثبت أنها تقوم بنهب الإغاثة والمتاجرة بها.
وذكرت أنه تم إطّلاع الوفد الأممي من خلال جولته في المناطق المدمرة على حجم الدمار الذي لحق بالمباني السكنية والمنشآت الخاصة والحكومية والذي عُكس في حديث ممثل الأمم المتحدة أثناء الإجتماع وكان محل تقدير الحاضرين. وأشارت إلى أنها تنتظر ترجمة ذلك في التقرير الذي سيعده الوفد عن زيارته وتنفيذ هذه الوعود عملياً في الميدان وفك الحصار عن المدينة .
كما أشارت السلطة المحلية بانه تم فتح منفذ الدحي بالتزامن مع دخول الوفد ولأول مرة والسماح بإدخال كمية صغيرة من المواد الغذائية محملة على 3 قاطرات والتي تم تفريغها إلى 20 شاحنة صغيرة من أصل 286 قاطرة مقدمة من برنامج الغذاء العالمي للمدينة لتبقى 283 قاطرة محتجزة خارج المدينة من قبل المليشيات .
ولفت البيان إلى أن الكمية التي دخلت لا تقارن باحتياج المدينة المحاصرة ، وأن دخولها بالتزامن مع دخول الوفد يؤكد حقيقة الحصار المفروض من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية والتي رفضت السماح بدخولها خلال الفترة السابقة.