ووفقاً لوكالة سبوتنيك، فقد أكدت فالستروم في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء السويدية، أن السويد يمكن أن تكون مكانا لمبعوث الأمم المتحدة لجمع كافة أطراف الصراع في اليمن.
وأضافت وزيرة الخارجية أن السويد تدعم جهود المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، ولكن حتى الآن لا يوجد شيء محدد بشأن انعقاد جولة المحادثات القادمة في استوكهولم.
وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس قد دعا إلى وقف إطلاق النار في اليمن وحضور كافة أطراف النزاع الى طاولة مفاوضات في غضون الثلاثين يوما المقبلة.
وقال ماتيس خلال مؤتمر في واشنطن إن وقف إطلاق النار يجب أن يتم على قاعدة انسحاب المتمردين الحوثيين من الحدود مع السعودية ثم إيقاف قصف التحالف العربي.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن ماتيس أشار إلى أن إيقاف المعارك سيتيح لمبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث جمع مختلف الأطراف اليمنية في السويد.
ورحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بدعوات استئناف العملية السياسية، وإيقاف الحرب في اليمن.
وأكد غريفيث في بيان له، أنه لا يمكن حل الأزمة اليمنية عسكرياً، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة للانخراط بشكل بناء في جهود استئناف المشاورات السياسية.
وقال المبعوث الأممي إنه يعمل من أجل التوصل لاتفاق على إطار للمفاوضات السياسية وعلى تدابير لبناء الثقة، تتضمن تعزيز قدرات البنك المركزي، وتبادل الأسرى، وإعادة فتح مطار صنعاء.