وقال في بيان له انه لا يمكن ان يكون هناك حل عسكري للصراع وأنه سيواصل العمل مع جميع الأطراف للاتفاق على خطوات ملموسة لتجنيب اليمنيين النتائج الكارثية.
داعيا إلى التعامل على وجه السرعة مع الأزمة السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن.
وحث جميع الأطراف على اغتنام الفرصة للانخراط بشكل بناء مع جهود استئناف المشاورات السياسية من أجل التوصل لاتفاق على إطار للمفاوضات السياسية وعلى تدابير لبناء الثقة.
مشيرا إلى ان هذه التدابير تتضمن تعزيز قدرات البنك المركزي اليمني وتبادل الأسرى وإعادة فتح مطار صنعاء.
وقال "مازلنا ملتزمين بجمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، كون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل".
معبرا عن تفاؤله بالانخراط الإيجابي لكل من الحكومة اليمنية والحوثيين مع جهوده، كما أكد عزمه على مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن.
وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إلى وقف لإطلاق النار في اليمن وحضور كافة أطراف النزاع الى طاولة مفاوضات في غضون الثلاثين يوما المقبلة.
وقال ماتيس خلال مؤتمر في واشنطن إن وقف إطلاق النار يجب أن يتم على قاعدة انسحاب المتمردين الحوثيين من الحدود مع السعودية ثم وقف قصف التحالف العربي.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن ماتيس أشار إلى أن وقف المعارك سيتيح لمبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث جمع مختلف الأطراف اليمنية في السويد.
كما دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى وقف الأعمال القتالية في اليمن مشيراً إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب يجب أن تبدأ الشهر المقبل.
وقال بومبيو إنه ينبغي على الحوثيين المتحالفين مع إيران الكف عن تنفيذ ضربات صاروخية ضد السعودية والإمارات وإن على التحالف أن يتوقف عن شن ضربات جوية في كل المناطق المأهولة باليمن.