قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم تسجيل أكثرَ من عشرة آلاف حالة اشتباه بوباء الكوليرا في اليمن.
وأوضحت المنظمة، أن عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا، المؤكدة مخبريا، ارتفع الى مئةٍ وستٍ وخمسين حالة في خمس عشرة محافظة يمنية، فيما تم تسجيل اثنتين وتسعين حالة وفاة.
جاء ذلك في بيان لفرع المنظمة باليمن، ذكر أيضا أن عدد الحالات المشتبه إصابتها بالوباء بلغت 10 آلاف و184.
وكانت آخر الاحصائيات المسجلة تشير إلى أن المرض ما يزال محصورا في 11 محافظة فقط من أصل 22، أي نصف محافظات البلاد.
وسابقا كانت المنظمة تقول إن حالات الوفيات بالوباء هي 11 فقط، وأن هناك حالات أخرى تلقى حتفها جراء إسهالات حادة، غير أنها اعترفت في بيانها الأخير ان الوفيات المسجلة جراء الكوليرا 92، رغم أنها لم تتأكد من فحص بكتيريا المرض لدى عدد من الحالات.
وعلى الرغم من فشل المنظمة والجهات الصحية اليمنية في محاصرة الوباء، إلا أن الجهود مازالت مستمرة في توسيع نطاق تدخلات الرصد الوبائي.
ولفتت الصحة العالمية في بيانها، إلى أنها مستمرة في "تعزيز القدرات في مجال التشخيص وتوسيع نطاق مراكز علاج الإسهال وتدريب القوى العاملة الوطنية على تعريف الحالات وتدبيرها علاجياً والتخزين المـُسبق للإمدادات الطبية في المناطق عالية الخطورة وتنفيذ حملات للتوعية والتثقيف الصحي للسكان".
ولفتت إلى أنها أرسلت، اليومين الماضيين، شاحنتين محملتين بمعدات طبية وأثاث متكامل لتجهيز أربعة مراكز لمعالجة حالات الإسهال في محافظتي حجة وإب لمواجهة وباء الكوليرا.