كذلك إيقاف الدعم عنها منذ أكثر من عام، وتعطيل كل المرافق والمؤسسات الإيرادية في المناطق المحررة.
وأضاف الصيادي أن العلاقة بين السلطة الشرعية والتحالف تحولت إلى علاقةِ تبعيةٍ تامة، ما أدى الى سلْب القرار الوطني من خلال تشكيل اللجان التي تقوم مقام السلطات الشرعية ومصادرة حقها في اتخاذ القرارات.
متهماً التحالف بعقد اتفاقات وتفاهمات دون علم السلطة الشرعية.
وأشار إلى أنه تم تقويض وإضعاف مؤسسات الشرعية لحساب جماعات وتشكيلات مليشياوية ومشاريع تتنافى مع أهداف التحالف وقرارات مجلس الامن الدولي بشأن اليمن.
كما أشار إلى تاخير الحسم والتحرير مما عرض اليمنين إلى ويلات ومآسي لا حصر لها اجتماعية وسياسية واقتصادية ومعيشية وصحية وتعليمية وإنسانية.
وأوضح أيضا عدم التعاطي مع قضية معاناة المغتربين اليمنيين وترحيلهم والتضييق عليهم في ظرف استثنائي تمر به اليمن.
وقال ان ذلك " يثير الإستغراب والتعجب حيث ذهبت الجهود الجبارة والكبيرة التي بذلتها الحكومة والرئيس هادي مع الأشقاء في المملكة دون جدوى وهو الأمر الذي يضاعف معاناة اليمنيين عامة والمغتربين منهم على وجه الخصوص".
وأشار إلى ان من بين أسباب تقديم استقالته أيضا القيود التي تفرض من قبل التحالف العربي على أصحاب الرأي الناقدين لبعض الإختلالات أوالسلبيات التي تهدف الى تصحيح الأخطاء في الأداء العام.