مشيرا الى الحكومة تؤمن بان الحل السياسي الجاد وحده من يضع حدا للكارثة الإنسانية.
وأوضح اليماني أن حل الازمة الإنسانية بدون إنهاء أسبابها السياسية سيؤدى الى مزيد من الفوضى التي لن يستفيد منها سوى مليشيا الانقلاب.
وأثنى السفير اليماني على الاستجابة الفورية للتحالف العربي وعلى وجه الخصوص السعودية ودولة الإمارات لنداء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية المحدد بمبلغ 2.96 مليار دولار، من خلال تقديم مليار دولار، والوعد بتحشيد 500 مليون دولار إضافية.
وقال السفير اليماني"أن الحالة الإنسانية غاية في التدهور، إلا أنه يجب التذكير بأن الحل السياسي هو وحده الذي يمكن أن يضع حدا لهذه الكارثة".
وحث الدول الأعضاء في مجلس الأمن على ممارسة المزيد من الضغوط لارغام الطرف الانقلابي للخوض في تسوية سلمية للأزمة في اليمن.
وأكد أن النظر إلى اليمن كحالة إنسانية دون العمل على الجانب السياسي منها، لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد المأساة والحرب في اليمن ولن تكون هناك مساعدات كافية لإطعام 27 مليون يمني.