وبحسب موقع العربي الجديد، فإن البرنامج الأممي سيعمل على إيقاف بعض المشاريع في حال لم يبدأ الحوثيون إجراء تحقيقات حول التهم التي كشفت عن قيام المليشيا بتحويل مسار المساعدات الإنسانية بعيداً عن مستحقيها.
وبحسب المصدر، فإن برنامج الأغذية العالمي قام بعدد من الإجراءات، من ضمنها التخلي التدريجي عن كبار الشركاء الذين أثبتت التقارير قيامهم بتحويل المساعدات، وإعادة توجيه التمويلات إلى شركاء جدد أكثر استقلالاً.
واتهم البرنامج في وقت سابق مليشيا الحوثي بتحويل مواد الإغاثة إلى غير المستحقين، مطالباً بالتحقيق مع المتورطين وإقالتهم.
وقال المتحدث باسم البرنامج هيرفى فيرهوزل، إن عمليات الرصد كشفت عن سبعة مراكز توزيع بصنعاء تديرها منظمة محلية ومرتبطة بالحوثيين قامت بتحويل ما يصل إلى ألف ومائتي طن متري من الطعام خلال شهرين إلى غير المستحقين.
وأضاف فيرهوزل أن هذه المنظمة المحلية شاركت على ما يبدو في الاستيلاء على غذاء المحتاجين اليمنيين، وقامت بتحويل مسار الإغاثة وبيعها.