وقال الصحفي لويس امبير ان مجلس الأمن الدولي أيد هذه الاتفاقية بقرار خجول قبل فترة قصيرة من أعياد الميلاد.
معتبرا ان مليشيا الحوثي، حلفاء إيران، بدأوا في سحب قواتهم من ميناء الحديدة الرئيسي، الميناء الأهم في اليمن، وان نشاط الميناء لا غنى عنه لحوالي 20 مليون يمني يواجهون صعوبات غذائية.
لكنه أشار إلى ان التحالف العسكري بقيادة السعودية، يتهم الحوثيين بانتهاكات وقف إطلاق النار.
ويضيف "على الرغم من التأخير والاختلالات، فإن اتفاقية استكهولم لا تزال تعمل. يجب أن تشرف الأمم المتحدة على تحصيل الضرائب في الميناء".
وتؤكد الصحيفة ان المتمردين كانوا ولا زالوا حتى الوقت الحاضر يحصلون من الميناء على ثلث عائداتهم، دون أن يسلموا فلسا إلى الخزينة اليمنية.
وتمضي الصحيفة لتؤكد "ترك اتفاق ستوكهولم سؤالاً حاسماً بلا إجابة: ما هو مصير البنك المركزي اليمني؟"
وتجيب " يجب أن يسلم الأمم المتحدة إيرادات الميناء إلى البنك المركزي، وهو من سيسلم رواتب الموظفين".
موضحة ان ان المسؤولين السعوديين يعترفون سرا بإنهاكهم في الحرب "فهم لا يعرفون كيف يضعون حدا لتدخلهم العسكري. وهم خائفون من المساهمة في تدمير البلاد، ويسعون بالفعل للحد من انهيار الاقتصاد".
لقراءة المادة من موقعها الأصلي إضغط هنا