وثمن البيان الختامي للقمة مبادرات إعادة الإعمار التي ستساعد الشعب اليمني في إعادة بناء ما دمرته الحرب التي فجرتها المليشيا الانقلابية.
واختتمت القمة العربية في الأردن ببيان أبدى فيه القادة العرب استعدادهم لتحقيق "مصالحة تاريخية" مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967، وطالبوا دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
كما عبّر الزعماء العرب عن دعمهم للحل السياسي في سوريا، ولتحقيق مصالحة وطنية في ليبيا، إضافة إلى دعمهم للجهود الرامية إلى هزيمة "الإرهاب" في كل مكان.
وكان الرئيس هادي قد أكد في كلمته في القمة أن الحكومة لم ترفض السلام، وقد بذلت محاولات كثيرةً للتوصل الى حل سياسي، لكن الانقلابيين لم يستجيبوا.
ولفت الى أن السلام مع جماعات متطرفة وعصابات إرهابية لا يجدي، مشيرا الى أن الحكومة لم تطلب من الانقلابيين سوى تسليمِ السلاحِ، والانسحابِ من المدن والمؤسسات، والتحولِ إلى حزب سياسي.
ودعا إلى إنشاء إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة التحديات التي تحيط بالوطن العربي.
وقال هادي أن الدول العربية تنزف في حروب لم تشهدها منذ أزمنة طويلة، مضيفاً ندعو إلى إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة التحديات.
وأضاف "كنا نأمل في أن تجتمع القمة العربية في ??صنعاء?? عاصمة العروبة لولا ممارسات الحوثيين، مشيراً إلى أن الهوية العربية لليمن راسخة ولن يستطع الانقلابيين أن يحرفوها أو يخرجوا اليمن عن مساره العربي.
وتابع " لو أن اليمنيين ذهبوا للاستفتاء على الدستور لكان اليمن اليوم يمنا جديدا مستقرا وآمنا مثل بلدان اخرى كان اليمن قد سبقها الى مؤتمر حوار شامل.
وأوضح ان المليشيا استهدفت كل ما يرمز للدولة من مؤسسات وهيئات وبنى تحتية، كما تعرضت المؤسسات الاقتصادية للسطو على كل مدخرات اليمن واحتياطاته النقدية وأفرغ البنك المركزي ونقلت الأموال بالشاحنات أمام الناس الى مدن السيطرة.
وأشار إلى ان الحوثيين نهبوا خيرات البلاد وثرواتها بمساعدة ??إيران?? الراعي الرسمي للإرهاب.
ولفت هادي أن الحكومة الشرعية اليوم تسيطر على 80% من الأراضي اليمنية.