قالت مصادر إعلامية إن هدنة إنسانية مرتقبة في اليمن يتوقع أن تدخل حيز التنفيذ مطلع أكتوبر المقبل.
وأوضحت المصادر أن المبعوث الأممي سيصل إلى العاصمة العمانية مسقط للقاء وفد المليشيا لبحث استئناف المشاورات السياسية والاتفاق على هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أيام، ثم تتحول إلى هدنة مستمرة.
وبحسب المصادر فإن الحكومة اليمنية وافقت على الهدنة التي يتوقع أن تسبق انعقاد جولة جديدة من مشاورات السلام.
إلى ذلك، أعلنت الكويت استعدادها لاستقبال الأطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق للحل السلمي.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله إن بلاده على استعداد لاستقبال الأطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق سلام في حال تم التوصل إليه من قبل الفرقاء اليمنيين.
وكانت المفاوضات في الكويت قد وصلت الى طريق مسدود بعد رفض وفد الانقلابيين التوقيع على وثيقة الحل التي قدمها المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشبخ، مما تسبب في تجدد الصراع مرة أخرى.
وتأتي دعوة الكويت لرعاية أي اتفاق وسط توالي الأنباء بموافقة السلطة الشرعية والانقلابيين على اتفاق هدنة يسمح بدخول المساعدات الدولية الى المناطق المتضررة.