قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، إن المشاورات اليمنية واعدة، وهناك أرضية مشتركة صلبة سوف يتم البناء عليها بهدف تقوية نقاط التقاء وجهات النظر والتوصل الى حلول تفاهمية.
وأضاف ولد الشيخ في بيان، إن الأمم المتحدة قدمت عرضا شاملا لوقف الأعمال القتالية مع تحديد آلية العمل المتبعة والتعامل مع الخروقات في حال حصولها، مشيرا إلى أهمية أن تكون الالتزامات شاملة وملزمة لجميع الأطراف.
وأكد المبعوث الأممي أهمية أن يدرك الجميع حساسية العملية التفاوضية، كونها تهدف الى التوصل الى اتفاق ملزم على كافة القضايا الخلافية، حتى يكون الحل شاملا وكامل.
كما أعلن عن توصل الأطراف اليمنية في مشاورات الكويت إلى اتفاق على جدول الأعمال للمشاورات خلال الأيام المقبلة.
ولفت ولد الشيخ في ختام اليوم الثالث من المشاورات، أنه سوف يتم تقسيم المشاركين إلى لجنتين، الأولى تعمل على القضايا السياسية بينما تركز الثانية جهودها على القضايا الأمنية.
وقال أن بعض الجلسات ستبقى جامعة حتى يتم عرض توصيات اللجنتين والاتفاق على تطبيقها والتوسع في مواضيع مشتركة.
وقال المبعوث الأممي:"على الجميع أن يدرك ان العملية التفاوضية حساسة وتستغرق وقتا كونها تهدف الى التوصل الى اتفاق ملزم على كافة القضايا الخلافية حتى يكون الحل شاملا وكامل".
وأشار إلى أنه تم الاتفاق بين الأطراف المعنية، على تعيين عضوين رفيعي المستوى لمتابعة أعمال لجنة التهدئة والتنسيق بهدف تمتين وقف الأعمال القتالية.
وشدد ولد الشيخ على ضرورة أن تكون الالتزامات شاملة وملزمة لجميع الأطراف، وأن تتم مراقبتها بصورة واضحة.