وأوضح أن قوات التحالف تصدر وبصفة يومية تصاريح لدخول سفن الوقود والمواد الأساسية والضرورية، وكذلك المساعدات الإنسانية والطبية لجميع الموانئ اليمنية بلا استثناء، منها ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المليشيا.
لا فتا أن آخر تصريح تم منحه للمنظمة الأممية كان بتاريخ 29 يوليو 2017م ، وتتضمن تسيير قافلة وقود طائرات من مدينة عدن إلى مطار صنعاء الدولي بمدينة صنعاء العاصمة.
وأشار إلى أن التحالف تنحصر مسؤليته في إعطاء التصاريح الواردة إليه بشأن دخول السفن للموانىء اليمنية وأن من ينظم دخولها من الغاطس حتى وصولها للأرصفة لتفريغها، هي الجهة المسيطرة على الميناء، وأن تصاريح تحركات القوافل الأممية والإغاثية على الأرض تخضع لموافقة الحكومة الشرعية بالأراضي المحررة وعناصر ميليشيا الحوثي المسلحة بالمناطق الواقعة تحت سيطرتها ، وأن التحالف لا يستهدف تحرك القوافل ومنها ناقلات الوقود عند تحركها من الموانىء إلى جميع المحافظات اليمنية.
موضحا أن التحالف يتابع وجود سبع سفن تحمل الوقود ومصرح لها بالدخول لميناء الحديدة ولم تسمح لها المليشيا بتفريغ حمولاتها مما يؤكد سعي الانقلابيين وداعميهم إلى عرقلة وصول المواد الأساسية والضرورية.
وقال انه بحسب المعلومات يقوم الانقلابيون باستغلال سيطرتهم على بعض الموانىء اليمنية لإيجاد سوق سوداء بغرض جني الأموال ودعم ما يسمونه بالمجهود الحربي في تحد صارخ لكل الأعراف والقيم الانسانية وانتهاك القانون الدولي الإنساني.