وأضاف في اجتماع للمكتب التنفيذي بالمحافظة "آن الأوان لعدن أن تنفض اليوم غبار الحرمان وآن نبدأ بتنمية حقيقية في جميع المجالات وعلى كافة المستويات الاقتصادية والعمرانية وأن نحفظ لها أمنها واستقراها"
موضحا ان على عدن أن تفتح أبوابها لكافة أبناء اليمن وللاستثمارات العالمية وأن تتعاطى بلغة العاصمة الأمر الذي سيجعلها على مشارف نور جديد ومستقبل زاهر.
ولفت في تصريحات نقلتها وكالة سبأ الرسمية إلى أن هناك من يقاتل حتى لا تكون عدن عاصمة ولا يريد لها أن تكون.
وأكد على ان الحكومة ستمضي في تحقيق الدولة الاتحادية التي اتفق عليها كل اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وإنها الإنقلاب على الدولة والسلطة الشرعية وتحسين مستوى الخدمات في العاصمة الموقتة عدن وباقي المحافظات.
واستطرد قائلاً، لن نسمح أن تنتصر إيران على العرب في وطننا، كما لن نسمح أن تنتصر مليشيات الحوثي وصالح على قيمنا ومشروعنا الوطني وسنثبت حتى الوصول إلى النصر.
وأضاف "لقد تعرض أبناء المحافظات الجنوبية إلى الإقصاء والتهميش والظلم كما تعرضت لها المحافظات الشمالية ونتيجة ذلك الظلم خرج الحراك السلمي عام 2007 معبراً ومطالباً عن حقوقه.
وأشار إلى أن ابناء المحافظات الجنوبية هم من دعا إلى الوحدة وكانوا أكثر حفاظاً على الهوية الوطنية.
وقال أيضا "بدأنا تأهيل وصيانة محطة الحسوة بتكلفة 30 مليون دولار وانشاء محطة أخرى بقدرة 60 ميجاوات في المنصورة بعد ان وفرنا 100 ميجاوات".
لافتا إلى أن عدن والمحافظات المحررة ستشهد تنمية خدمية في الأشهر القادمة.