وقال المالكي ان منسق الشؤون الانسانية تعمد تسمية المليشيا بـ(سلطات الأمر الواقع) مخالفا في ذلك قرارات مجلس الأمن وبيانات الأمم المتحدة.
موضحا ان المنسق الأممي تناسى وجود قناة اتصال مباشرة على مدار الساعة مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية لقيادة قوات التحالف تمكنه من الاستفسار عن المعلومات التي أوردها في بيانه دون تحقق أو تثبت.
واصفا إياه بأنه منحاز ومسيس للعمل الإنساني الموكل إليه، ومتجاهلاً ما تقوم به الميليشيات من جرائم وانتهاكات ضد الشعب اليمني.
وأضاف مشيرا إلى البيان الأممي الأخيرأن "هذا البيان يخلق حالة من الشك المستمر حول المعلومات والبيانات التي تعتمد عليها الأمم المتحدة ويطعن في مصداقيتها والتي سبق وأن أشارت إليها قوات التحالف في بيانات سابقة وآخرها المعلومات الواردة في تقرير الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح".
وطالب الأمم المتحدة أن تراجع آلية العمل الانساني وكفاءة موظفيها العاملين في اليمن ومراقبة أدائهم مجدداً، وتطبيق مقترحات المبعوث الأممي بشأن ميناء الحديدة التي رفضها الحوثيون رغم موافقة الحكومة الشرعية عليها.
وشدد المالكي على التزام التحالف بتطبيق مواد القانون الدولي الإنساني وخاصة المتعلقة بحماية المدنيين.
وجاءت تصريحات المالكي ردا على بيان صادر عن المسؤول الأممي والذي وصف فيه مليشيا الحوثي بسلطات الأمر الواقع، وحمّل فيه التحالف مسؤولية مقتل مائة وتسعةِ مدنيين بغارات جوية.