وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي لصحفية الشرق الأوسط إن ما ذكره قادة المليشيا حول صرف رواتب العاملين لدى الحكومة يتحملون الحوثيون مسؤوليته كونهم يرفضون ويعرقلون عملية توريد الأموال للبنك المركزي اليمني.
وأكد بادي أن نيات المليشيا غير الجادة بتحقيق لسلام تظهر مع أول تحرك للمبعوث الأممي.
إلى ذلك، قالت مصادر مقربة من المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت إن زيارته إلى صنعاء لم تحقق أي اختراق في جدار الأزمة.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر قوله إن المبعوث الأممي، غادر صنعاء غاضباً من الشروط التعجيزية التي وضعها الحوثيون مقابل الموافقة على تسليم ميناء الحديدة.
وقال المصدر إن المليشيا وافقت على وضع الميناء الخاضع لسيطرتهم تحت إشراف أممي، لكنها وضعت شروطاً تعجيزية مقابل ذلك.
واشترطت المليشيا أن يعلن التحالف وقف عملياته الجوية، وأن تقوم الحكومة الشرعية بدفع مرتبات موظفي الدولة في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، ورفع الحظر الجوي والبحري.