ناشدت مختَطفةٌ فرنسية تعمل ضمن فريقِ اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن التدخلَ للإفراج عنها وإنقاذ حياتها، وذلك بعد نحوِ تسعةِ أشهر من تعرضِها للاختطاف قرب مقرِ اللجنة بصنعاء.
وظهرت الفرنسية من أصلٍ تونسي نوران حواس في فيديو تناشد فيه الرئيسَ الفرنسي والملكَ السعودي والمنظماتِ الدولية للتدخل من أجل إنقاذ حياتِها خلال اثنتين وسبعين ساعة.. مشيرةً إلى أن "هذه هي الفرصةُ الأخيرة".
وفي السياق ذاته، أهابت اللجنةُ الدولية للصليب الأحمر في اليمن بخاطفي نوران إطلاقَ سراحِها سالمة.
وأكدت اللجنة، ان نوران “هي بالفعل من تظهر في مقطع الفيديو المنتشر حاليا في وسائل الإعلام، والذي تم بثه الخميس.
وفي الأول من ديسمبر العام 2015، اختطف مجهولون نوران، وموظف آخر في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بينما كانا في طريقهما إلى عملهما في العاصمة صنعاء، قبل أن يفرجوا عن الموظف ويبقوا على نوران.
وأهابت اللجنة الدولية بخاطفي نوران "إطلاق سراحها سالمة وإظهار التعاطف واحترام الكرامة الإنسانية"، لافتة إلى أنها "لا تزال على اتصال منتظم مع عائلة نوران وأيضا مع السلطات المعنية داخل اليمن وخارجها".
وأعربت اللجنة الدولية عن امتناعها عن التكهن بهوية الخاطفين أو إصدار أي تعليق آخر حول الفيديو، مطالبة وسائل الإعلام والجمهور ب"عدم نشر أو مشاركة الفيديو؛ احتراما وتقديرا لنوران وعائلتها".
وفي مايو الماضي، ظهرت نوران، في شريط فيديو آخر؛ حيث ناشدت فيه الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، والرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ودول التحالف العربي بقيادة السعودية، ومسؤولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء وجنيف إنقاذها من موت وشيك في أقرب وقت ممكن، بالاستجابة لمطالب خاطفيها.