وأضاف المخلافي في الجزء الثاني من لقاء خاص لقناة بلقيس: هناك أكثر من نصف مليون يمني تم تصحيح أوضاعهم في السعودية، وإن ذلك جهد بذلته وزارة الخارجية.
وأشار إلى أنه قام بزيارة الأردن أكثر من مرة والقاهرة وماليزيا وتركيا، "وحاولنا معالجة الكثير من مشاكل اليمنيين في الخارج".
وعن جهود وزارة الخارجية في التعريف بالقضية اليمنية قال المخلافي بأنه خلال الفترات الماضية تم زيارة جميع الدول الأساسية التي لديها علاقات مع اليمن وتم اللقاء مع مسؤوليها وتعريفهم بما يحدث في البلاد.
وتابع المخلافي: يجب علينا أن نتذكر بأنه لا يوجد دولة في العالم اعترفت بالانقلاب حتى اللحظة والموقف العالمي لا يزال موحداً تجاه الحكومة الشرعية بعد ثلاث سنوات من الحرب.
وفي ما يتعلق بعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، قال المخلافي إن أغلب وزراء الحكومة موجودون في عدن، وبالنسبة له فإنه ليس من المنطقي أن يكون الوزير في عدن والسفارات في الرياض.
وبشأن مشكلة الفساد في القرارات والتعيينات، قال الوزير المخلافي إن الوضع ليس مثالياً ولا قانونياً في كل قرارات الحكومة، وإن ذلك أمر طبيعي ولكن هناك حملات كاذبة في ما يتعلق بوزارة الخارجية.
وقال المخلافي إن هناك عدداً من الدبلوماسيين تم تعينهم خارج قانون السلك الدبلوماسي ولا يوجد واحد منهم تم تعيينه وفقا لتعليماته، وجميعهم صدرت لهم قرارات عليا.
وأضاف المخلافي: هناك من يقول إنني قمت بتعيين 350 عضوا من حزبي ( التنظيم الناصري) في وزارة الخارجية وأنا أتحدى من يثبت أن هناك 2 موظفين من حزبي في الخارجية.
وتابع المخلافي: لدي ثلاثة أولاد وتم إشاعة أنهم وكلاء وزارات وهذا غير صحيح، وقالوا إن أحدهم قائد حراستي رغم أني لا أمشي بحراسة بالمرة.
وحول وضع السفراء اليمنيين في الخارج، قال الوزير المخلافي إن جميع الدبلوماسيين اليمنيين لم يتسلموا مرتباتهم ولا التأمين الصحي منذ 6 أشهر، وهم يقومون بالدفاع عن الشرعية في مختلف دول العالم.
وأوضح بأن السفارات اليمنية ليست في أفضل حالاتها، لأنه يوجد إرث كبير من النظام السابق وتم التعامل مع ذلك كمؤسسة مع الجميع كموظفي دولة.
وتطرق الوزير المخلافي إلى بعض الأعمال التي تسعى إليها الوزارة مستقبلاً، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تطوير الجواز اليمني ليصبح جوازاً بشريحة إلكترونية، وأنه خلال الفترات الماضية لم تكن الحكومة مسيطرة حتى على الجواز اليمني وهو رمز من رموز السيادة وذلك واحد من أبرز مهام الخارجية التي عملت عليه.
وبشأن مشاكل الطلاب اليمنيين في الخارج، قال المخلافي إن مشكلة الطلاب من ضمن أكثر المشكلات الحقيقية التي يواجهها وأنه يتألم بشأنها، ويدرك حجم الوضع الذي هم فيه وأن قناعته حول ذلك بأن الأولوية هي للطالب قبل الدبلوماسي.
وقال المخلافي عن القضية: صرفنا مستحقات بعض الطلاب وحتى الآن لم تصل للكثير من الطلاب الآخرين بسبب مشاكل إدارية وفنية وخلال الوقت القادم ستصل المستحقات إلى السفارات مباشرة من ضمن احتياطي اليمن في البنك الفيدرالي.
كما قال إن لديهم وعوداً من قبل الأتراك بحل مشكلة بعض الطلاب الذين تم استبعادهم خلال الفترات الماضية.