وبحسب وكالة رويترز، فإن هدف زيارة السفير الفرنسي كريستيان تيستو كان إنسانيا وفي إطار مساعي باريس للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية بالبلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن المسؤولين الفرنسيين يأملون أن يستغلوا هذا الاجتماع لإقناع الحوثيين بدعم خطة الأمم المتحدة بشكل كامل.
كما بحث السفير تيستو مصير فرنسي سقط في أيدي الحوثيين منذ تعرض قاربه لمشكلات فنية قبالة أحد السواحل اليمنية في يونيو الماضي.
ويقوم مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث بزيارات مكوكية بين الأطراف المختلفة لتفادي هجوم شامل على الحديدة.
وتقول الأمم المتحدة، إن الحوثيين عرضوا تسليم إدارة الميناء لها في إطار اتفاق عام لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، لكن التحالف قال إن على الحوثيين الانسحاب من الساحل الغربي.
وكان وزير الخارجية خالد اليماني، قد أكد ان الحكومة تواجه ضغوطا كبيرة من شركائها الدوليين رغم إقرارهم أن الإشكالية تكمن في مليشيا الحوثي التي لا تحترم القانون الدولي والإنساني.
وأوضح اليماني أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث مارس ضغوطاً شديدة على الحكومة والتحالف، منذ اللحظات الأولى لتوليه الملف اليمني، مشيرا إلى أن تقييم الأمم المتحدة في الجانب الإنساني غير منصف.