وقال مصدر محلي في مديرية حوف إن القوات الموالية للسعودية غادرت معسكر خفر السواحل، بناء على توجيهات اللجنة الأمنية العليا بعد يومين من السيطرة عليه.
وأضاف أن ذلك جاء بعد أن رفض أهالي حوف أي تواجد للقوات الموالية للسعودية في المديرية.
وكانت قوات مدعومة من السعودية والإمارات وصلت إلى المهرة وتمركزت في نقاط أمنية ومعسكر للقوات المحلية، في ظل توتر واحتجاجات على التواجد العسكري السعودي.
وذكرت مصادر محلية بأن المئات من قوات النخبة المهرية وصلوا يوم الأحد، برفقة عشرات الآليات، إلى مدينة الغيضة مركز محافظة المهرة، بعد أشهر من تدريبهم خارج المحافظة.
وحذر قياديون محليون في محافظة المهرة من خطورة تشكيل مليشيا خارج أجهزة الدولة يسعى لتشكيلها المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وقال وكيل المحافظة لشؤون الشباب بدر كلشات المهري إن المجلس الانتقالي في المهرة يسعى لتكوين قوات أحزمة أمنية ونخبة مهرية، كتلك التي في عدن والمكلا وشبوة.
وأكد المهري أن المجلس فتح باب التسجيل للالتحاق بالمعسكرات، وينسق مع "عناصر متطرفة" للقيام بأعمال عدّها إرهابية مسلحة.
واعتبر أن هذه القوات تهدف إلى إشعال صراعات لا تنتهي ونشر العنف المسلح، إضافة إلى تقويض شرعية الدولة والمؤسسات الأمنية والعسكرية، وفق تعبيره.