وأشار بادي في تصريحات إعلامية الى أن اللغة الأممية بدأت تكون أكثر وضوحا، بعد أن حذرت الأمم المتحدة من عدم القدرة على الوصول إلى مطاحن الحبوب، بسبب تعنت الحوثيين.
ياتي ذلك فيما رفض مصدر حكومي أي مساعٍ لتجزئة مسارات تنفيذ اتفاق السويد الخاص بانسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة وموانئها.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصدر قوله إن أي خطة في الحديدة يجب أن تكون متكاملة غير مجزأة، وأن تشمل جداول زمنية محددة لتنفيذ إعادة الانتشار، والانسحاب من المدينة والموانئ الثلاثة.
وشدد المصدر على ضرورة تسليم المؤسسات والموانئ للحكومة، ونشر قوات الأمن المحلية التابعة للشرعية .
وكان الجنرال الدنماركي لوليسغارد رئيس لجنة إعادة التنسيق قد أوضح أن خطته المقدمة تهدف إلى فتح ممرات آمنة، ونشر قوات دولية.