وأضافوا أن عشرات الأسر لا تزال محاصرة جراء تدفق السيول، ما تسبب بعدم إيصال المساعدات لهم أو إجلائهم إلى مناطق آمنة.
وبحسب السكان، فإن الكهرباء والطرقات والاتصالات منقطعة على كثير من مناطق المحافظة.
وأعلنت السلطة المحلية في المهرة جميع مناطق المحافظة منكوبة جراء الإعصار المداري، وأكد المحافظ راجح با كريت وقوع ضحايا وتهدم عدة منازل وانهيار خدمات الكهرباء والمياه والطرقات بشكل تام.
وأشار الى أن السلطات تعمل حاليا على استحداث مركز لإيواء الأهالي وشق الطرقات وفتح ممرات للسيول في عدة مناطق، بالتزامن مع استمرار الأمطار والرياح الشديدة.
وفي ذات الاتجاه قال منسق الكوارث في الهلال الأحمر اليمني بمحافظة المهرة، وائل كريم، إن السيول تُحاصر 2500 شخص من سكان حي العبري بمدينة الغيضة.
وأوضح في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول أن السلطات تحاول فتح طريق لإجلاء السكان؛ غير أن السيول لا تزال قوية وسط استمرار هطول الأمطار.
وأشار إلى أن عدد الأسر التي تم إجلاؤها ارتفع إلى 350 أسرة وتقيم في ظروف صعبة بمدارس المدينة.