جاء ذلك في اجتماع عقدته اللجنة مع قادة الأحزاب السياسية، لبحث الوضع العسكري في المحافظات الجنوبية بعد الانقلاب على الشرعية بعدن في العاشر من أغسطس/ آب الماضي، وتجدد المواجهات في محافظة أبين وشبوه بدعم إماراتي واضح.
من جهة أخرى شدد المجتمعون على مبدأ الحوار مع مختلف المكونات السياسية في المحافظة؛ بهدف الوصول إلى تحقيق التوافق برؤية مشتركة تحفظ للمهرة الأمن والاستقرار، وتجنبها الانزلاق في أتون حرب تؤثر يدفع ثمنها أبناء المحافظة فقط.
وكانت قبائل المهرة، الثلاثاء الماضي قد حذرت السعودية والإمارات من أي مخطط يراد للمهرة، وأعلنت في بيان لها: أن جميع الخيارات مفتوحة لحماية المحافظة من المليشيات التابعة للقوات السعودية والإماراتية.
وطالبت في الوقت ذاته رحيل الاحتلال الأجنبي من أراضي المهرة، مؤكدين وقوفهم الكامل خلف شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.