وأكد المحافظ راجح با كريت أن هناك خطة أمنية لحماية الشريط الساحلي من عمليات التهريب أو محاولات العبث بأمن واستقرار المحافظة.
وأشار با كريت إلى أنه سيتم استيعاب عدد من أبناء المناطق الساحلية ضمن الخطة، بالإضافة إلى وحدات أمنية وعسكرية، وذلك بالتنسيق مع قوات التحالف.
وتأتي هذه الخطة بالتزامن مع عودة التوتر الى المحافظة على خلفية قيام القوات السعودية باستحداث مواقع عسكرية في بعض المديريات.
وقالت مصادر محلية مؤخرا إن القوات السعودية استحدث ستة عشر موقعاً حتى الآن في مديريات المسيلة وسيحوت وحصوين.
وقد استنكر المواطنون استحداث مواقع عسكرية بالقرب من منازلهم.
وقال عدد من أبناء المديريات إنهم نجحوا بإيقاف استحداث بعض المواقع من خلال منع المقاول من الاستمرار بالعمل، بعد تجاهل السلطة المحلية لشكاواهم.
وأضاف المواطنون أن مديرياتهم آمنة ولا تحتاج لقوات عسكرية تقيد حياتهم، مشيرين إلى أن بعض المواقع أقيمت على أراض خاصة بهم وليس على أراضي الدولة.