أعربت دولة قطر عن ترحيبها بانعقاد مباحثات السلام بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين برعاية الأمم المتحدة في دولة الكويت.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم، أن انعقاد مباحثات السلام بين الأطراف اليمنية يعد خطوة إيجابية نحو التوصل لاتفاق ينهي الأزمة ويعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن، حاثة جميع الأطراف اليمنية على المشاركة بفاعلية في المباحثات وذلك من أجل البدء في عملية سياسية تحقق طموحات وتطلعات الشعب اليمني .
وثمنت الخارجية القطرية دور دولة الكويت في تهيئة المناخ المناسب لاحتضان هذه المباحثات، معربة في الوقت ذاته عن تقديرها لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
كما رحبت اليابان ببدءِ محادثات السلام اليمنية برعاية أممية، معبرةً عن تقديرها لجهود المبعوث الأممي ولد الشيخ من أجل تحقيق محادثات السلام والاستقرار في اليمن.
ودعت الخارجية اليابانية، جميع الأطرافِ للمشاركة في المحادثات بحسن نية، والالتزامِ بشكل كامل بوقف الأعمال العدائية وضمانِ وصول المساعدات الإنسانية.
وأعربت طوكيو عن أملها في أن تحقق هذه المحادثاتُ نتائجَ ملموسة في تقدّم العملية السياسية السلمية، بما من شأنه تحقيق استقرارِ اليمن، مشيرةً الى أنها ستواصل بشكل فاعل عملَها في مواجهةِ الوضع الإنساني الحاد في اليمن.
ورحبت الصين أيضا باستئناف محادثات السلام بين الأطرافِ اليمنية. وقالت المتحدثةُ باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ، إن الصين ترحب باستئناف محادثاتِ السلام اليمنية، وتتوقع أن تجد الأطرافُ المعنية حلا يعالج مخاوفَهم عن طريق الحوار من أجل استعادة الامن والاستقرار في اليمن.