وكشف اليدومي عن توجه للحزب لإجراء مراجعة شاملة وتقييم لأدائه بناءً على التغيرات والتطورات التي مر بها اليمن والمنطقة.
وقال إن التغيرات والتطورات التي مر بها اليمن والمنطقة تقتضي الوقوف عليها وتقييم أداء الإصلاح إزاءها.
وأوضح أن هناك تحضيرات لعقد المؤتمر العام الخامس في أقرب فرصة، لإجراء عملية تقييم شاملة للكثير من المواقف والقضايا، تشمل تجديد الأطر التي تدير التجمع اليمني للإصلاح.
وأكد ان اللقاء مع ولي العهد السعودي وولي العهد الإماراتي، كان إيجابيا، وقد عرف بالإصلاح كما هو لا كما يصوره الآخرون ممن يحاولون شيطنته وتقديمه للتحالف بصورة مشوهة ومغلوطة.
وتابع "اللقاء ركز بدرجة أساسية على إزالة اللبس والتشويش وسيكون مقدمة للقاءات قادمة بناءة ومثمرة تعزز من وحدة الأطراف الداعمة للشرعية وتلاحم التحالف العربي".
وأضاف "الإصلاح يضع يده في يد كل القوى الوطنية المناهضة للتمرد والانقلاب في إطار الدفاع عن الشرعية وتحت ظلها، فالمرحلة اليوم لا تحتمل أي معارك جانبية".
وأشار إلى ان الحزب على تواصل دائم وتوافق مع المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية.
واعتبر ان تحالف الرئيس السابق مع المليشيات الانقلابية كان خطأ استراتيجيا قاتلا أودى باليمن، وفي نهاية المطاف أودى بصالح نفسه.