واتهم اليماني مجلس الأمن بالفشل الذريع في ارسال رسائل واضحة الى إيران بالكف عن تزويد مليشيا الحوثي بالصواريخ.
لافتا الى أن هذا الفشل سيحرض طهران وأذرعها الإرهابية في المنطقة بما فيها الحوثيين على التمادي.
وحذر اليماني من التعاطي مع الملف اليمني كأزمة إنسانية فقط، قائلاً إن تركيز بعض القوى على تناول الشأن اليمني باعتباره شأنا إغاثيا إنسانيا في غياب الحل السياسي، انما يعني السعي لاستدامة الحرب وإطالة أمد الأزمة.
موضحا أن فشل مجلس الأمن الدولي في توبيخ إيران رسميا بتهمة تقديم صواريخ إلى المتمردين في اليمن سيؤدي إلى مزيد من العنف.
وقال إن الرسائل الغامضة من مجلس الأمن الدولي حول إيران "ستترجم إلى أعمال عنف".
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد من استخدام روسيا لحق الفيتو فى المجلس المكون من 15 عضوا لعرقلة قرار ينتقد إيران لاستمرارها في توريد الصواريخ الإيرانية الصنع إلى المتمردين الحوثيين.
وأشار النص الذى صاغته بريطانيا إلى تقرير من فريق خبراء التحقيق التابع للجنة العقوبات، أن "بقايا الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي أطلقها الحوثيون تجاه السعودية تتفق مع صواريخ (قيام 1) الإيرانية الصنع".
وقد حظي مشروع القرار البريطاني بدعم من 11 عضواً في المجلس، من بينهم فرنسا والولايات المتحدة. وبعد حق النقض الروسي، مرر مجلس الأمن تمديداً بسيطاً لنظام العقوبات، دون ذكر إيران.