وأضاف اليماني في تصريحات صحفية أن على الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها وتضع حداً للمسرحيات التي تمارسها مليشيا الحوثي في قبول الاتفاق ثم رفض تنفيذه.
وطالب اليماني المبعوث الأممي مارتن جريفيث بالتعامل بحزم مع المليشيا، وأكد أن الحكومة لن تقبل أي جولة أخرى من المشاورات مع المليشيا قبل تنفيذ اتفاق السلام والانسحاب من الحديدة.
ودعا الأمم المتحدة إلى الإعلان بشكل واضح عن رفض الحوثيين تنفيذ الاتفاق، مشدداً على أن إيران تقف وراء هذا التعنت الحوثي.
وأكد اليماني، أنه لا جدوى من طرح أي مبادرات أو جولة أخرى من المحادثات، إلا في حال انسحاب الحوثيين من الحديدة.
وجدد اتهامه للحوثيين بتعمد حرف الأنظار عن تعطيلها تنفيذ اتفاق السويد وإفشال جهود الأمم المتحدة لإنقاذ عملية السلام، وتحدي المجتمع الدولي والتسبب في استمرار معاناة اليمنيين.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي تسعى إلى تعزيز وجودها في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر على الرغم من اتفاق السويد الذي ينص على ضرورة انسحابها من المدينة ومينائها.
إلى ذلك هاجمت مليشيا الحوثي، وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت على خلفية تصريحاته بشأن اتفاق السويد حول مدينة الحديدة.
وقال المتحدث باسم المليشيا ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبد السلام، إن جماعته تعتبر بريطانيا ضمن ما وصفها بـ"دول العدوان"، وأنها ترفض التعامل معها كوسيط.
مشيرا الى أن اتفاق ستوكهولم لم يشر بأي شكل من الأشكال إلى وجود جهات محايدة، لا في ميناء الحديدة ولا في غيره.