وطالب المحتجون بمحاسبة القتلة مطالبين الحكومة الشرعية بسرعة توحيد الأجهزة الأمنية وإنها تواجد أي قوة خارج نطاق الدولة.
وقال المحتجون أن ما يحدث في عدن اليوم شيء مقلق ومن يتحكمون بمفاصل الأمن غير قادرين على تأمين حياة المواطنين.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن احتجاجات شعبية يوم أمس على خلفية الحادثة.
وقالت مصادر مطلعة إن محتجين أغلقوا طرقات مديريتي المنصورة وخور مكسر وأشعلوا الإطارات، احتجاجاً على مقتل الشاب رأفت دمبع، برصاص قوة أمنية.
كما توسعت الاحتجاجات في مديرية المعلا، وتم قطع عدد من الشوارع الفرعية بعد إغلاق شارع مدرم الرئيس.
وبحسب المحتجين فإن الشاب رأفت دمبع أحد الشهود على قضية اغتصاب طفل في مديرية المعلا في مايو الماضي.
وفي سياق آخر، أعلنت شركة النفط في العاصمة المؤقتة عدن توزيع مادة البنزين على محطات الوقود وسط أزمة حادة للمشتقات.
وقال مصدر في الشركة، إن هناك توجيهات حكومية بعدم رفع أي زيادة في سعر البنزين، على أن يباع اللتر الواحد بمائتين وخمسة وسبعين ريالا.
ودعا المصدر المواطنين الى التعاون والتزود بما يكفي من البنزين، وعدم تخزين كميات فوق احتياجاتهم.
مؤكدا أن عملية تموين السوق المحلية ستستمر خلال الأيام القادمة بشكل طبيعي.