وأوضح بيان للمنظمة، أنه تم تسجيل أكثر من اثنين وثمانين ألف حالةَ اشتباه بوباء الكوليرا في تسع عشرة محافظة يمنية.
إلى ذلك أكد مكتب الصحة في تعز إصابةَ ثلاثٍ وعشرين حالةً بالكوليرا ليرتفع بذلك عددُ المصابين بالوباء إلى مائةٍ وخمسين شخصاً.
وقال المكتب في بيان له، إنه يتلقى بلاغات بوجود حالات وفاة،بسبب الإسهال الحاد في مديريات عدة بالمحافظة.
وأضاف المكتب، أن مركز المعالجة الرئيسي في المستشفى الجمهوري استقبل مائة حالة، أُرسِلَ منها أربعٌ وثلاثون إلى المختبر المركزي.
وفي لحج، سَجلت مراكزُ الترصد الوبائي في عدد من مديريات المحافظة تسعا وثلاثين حالةً يُشتبهُ إصابتُها بوباء الكوليرا خلال الأربعِ والعشرين ساعة الماضية.
وأفادت مصادر طبية لقناة بلقيس إن من بين الحالات، حَالةَ وفاةٍ واحدة في مديرية المسيمير بريف المحافظة.
وأشارت الى أن الحالات المُسجلة لمكاتب الترصد الوبائي توزعت في خمسِ مديريات،وهي المضاربة وتُبن والمسيمير وحالمين وطور الباحة
على الصعيد ذاته، قال رئيس اللجنة الاغاثية العليا عبد الرقيب فتح إن أعداد المصابين بالكوليرا في تزايد مستمر،جراء عدم وجود عملياتٍ تتعلق بالإصحاح البيئي خاصةً في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وأضاف فتح أن السبب الرئيس في تفشي الوباء هو رفض المليشيا دفع مرتبات عمال النظافة، وما يتعلقُ بالإصحاح البيئي، رغم سيطرتها على خزينة الدولة.