وشهدت العمليةُ التعليمية في معظم محافظات البلاد تدهوراً كبيراً، ما أدى إلى توقفِ عشراتِ المدارس، نتيجةَ انقطاعِ رواتب المعلمين.
وأكدت ممثلة اليونيسف ميرتشل ريلانيو أن العملية التعليمية في اليمن باتت على المحك بسبب انقطاع المرتبات.
وقالت ميرتشل في مؤتمر صحفي أن 13,146مدرسة تمثل حوالي 78٪ من إجمالي المدارس في اليمن متضررة من توقف الرواتب وتتوزع على عدة محافظات.
موضحة ان توقف دفع رواتب المعلمين والمعلمات والآلاف من التربويين بات يشكل خطراً ليس فقط على العملية التعليمة لملايين الأطفال ولكن أيضاً على جودة التعليم.
وأشارت إلى أن توقف التعليم يجعل الأولاد عرضة لخطر التجنيد من قبل الجماعات المسلحة، فيما تصبح الفتيات معرضات لخطر الزواج المبكر في حال كانوا خارج المدرسة الأمر الذي يتسبب في عواقب على المدى البعيد.
ودعت ممثلة اليونيسف السلطات التعليمية في مختلف مناطق اليمن للعمل جنباً إلى جنب لإيجاد حل فوري ودفع رواتب جميع المعلمين والمعلمات وموظفي التربية حتى يتمكن الأطفال من مواصلة تعليمهم.
مشيرة إلى أن اليونيسف تعمل مع جميع السلطات التعليمية في صنعاء وعدن للتوصل إلى أفضل الطرائق الممكنة للحفاظ على المنظومة التعليمية الوطنية فاعلة ومتماسكة.
وقالت أن المنظمة عملت منذ تصاعد النزاع على إعادة تأهيل وترميم 619 مدرسة، و500 مدرسة أخرى قيد التنفيذ في 20 محافظة، إضافة إلى دعم 600,000 طالب وطالبة.