ويشارك في المؤتمر رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر، وتنظمه الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، وبحضور الأمين العام عبداللطيف الزياني.
وقال بن دغر في كلمته إن المجتمع الدولي تفهم الأحداث في اليمن ورفض الانقلاب خوفا على الأمن العالمي.
وأضاف أنه من الصعب العودة الى نقطة الصفر، مطالبا في الوقت ذاته بسرعة الإفراج عن المعتقلين والانسحاب من المدن وتسليم السلاح وحصره على الدولة.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن المرجعيات تمثل مرتكزا للحل السياسي في اليمن، وتمنع من الانزلاق نحو المجهول، وتوقف الطموحات الإيرانية في المنطقة.
وقال وزير الخارجية خالد اليماني أن الحكومة لا تزال تنتظر توضيحا من مكتب المبعوث الأممي حول آلية ومضامين المشاورات المزمع عقدها في جنيف الشهر المقبل.
وأكد اليماني في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط أن الشرعية على استعداد للسير في طريق السلام، وفق المرجعيات المتفق عليها.
وشدد على البدء بإجراءات بناء الثقة قبل كل شيء، وعلى رأسها إطلاق سراح المعتقلين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الى المحتاجين.
وأضاف اليماني أن الحكومة ترفض طرح أي مبادرة بخصوص الحديدة، مؤكدا أن الشرط الأساسي يتمحور حول انسحاب مليشيا الحوثي منها.