بدأ سريان هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار قبل ساعات بالتزامن مع انطلاق محادثات السلام في سويسرا التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية.
أعلنت قيادة قوات التحالف العربي التزامها بوقف إطلاق النار في اليمن لمدة أسبوع اعتباراً من اليوم الثلاثاء، مشددة على احتفاظها بحق الرد في حال خرقَ الطرفُ الآخرُ الهدنة.
وذكر التحالف أن قرار وقف إطلاق النار جاء تلبية لرسالة بعث بها الرئيس هادي الى الملك سلمان بن عبد العزيز تتضمن طلب وقف إطلاق النار، بدءا من الخامس عشر وحتى الحادي والعشرين من ديسمبر بالتزامن مع انطلاق المشاورات.
وأشارت قيادة التحالف الى استمرارها في دعم الشعب والحكومة اليمنية لإنجاح المشاورات، والوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة، ويساعد الحكومة على القيام بمهامها وواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب.
وبالتزامن مع وقف إطلاق النار، انطلقت في سويسرا محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية، لتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي (اثنين وعشرين ـ ستة عشر).
وقال مصدر لقناة بلقيس، إن المشاورات انطلقت في مدينة (بيل) السويسرية بحفل افتتاح تقليدي وسط حضور مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ والفريق الأممي وأطراف المشاورات، في غياب لوسائل الإعلام.
وبحسب المصدر فإن الوفدين سيلتقيان وجها لوجه في إطار فريق عمل ومحادثات مكثفة ترعاها الامم المتحدة، التي تحرص على سريتها لضمان نجاحها حسب ما طرح الوسطاء الأمميون.
وفي السياق، جددت الحكومة تأكيدها على أن مشاورات جنيف ستعقد حول آلية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (ألفين ومائتين وستة عشر) فقط.
وقال بيان للحكومة، إنه ليست هناك اتفاقاتٌ أو وثائقُ خاصة بالمشاورات خارجة عن القرار الأممي، وإن الوفد الحكومي ذهب الى سويسرا لبحث آلية تنفيذ قرار مجلس الأمن، الذي يدعو الى وقف إطلاق النار، وانسحاب المليشيا من العاصمة والمدن الأخرى، وإطلاق سراح المختطفين.