وأضاف البرنامج في بيان له أن نحو ثمانية عشر مليون يمني لا يعرفون من أين تأتي وجبتهم القادمة، فيما يعيش أكثر من ثمانية ملايينَ منهم في جوع شديد، ويعتمدون كليا على المساعدات الغذائية الخارجية.
وأشار إلى أن كل عام من النزاع يدفع مليون شخص أو أكثر نحو الجوع الشديد، وأن هناك سبع محافظات في مرحلة طوارئ، وهي مرحلة ما قبل المجاعة.
وبحسب البرنامج، فإن اثنين وعشرين مليون شخص يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
وأعرب البرنامج عن قلقه الشديد إزاء تصاعد القتال في محافظة الحديدة وبالذات في المنطقة القريبة من المدينة ومينائها، الذي يمثل شريان حياة بالنسبة لملايين اليمنيين.
وتقول الوكالة الأممية إن تصاعد القتال داخل الحديدة والمناطق النائية قد يؤدي إلى نزوح 1.1 مليون شخص هم بحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه يعمل على مدار الساعة لتوفير الحصص الغذائية الطارئة للفارين من العنف ولضمان توفر مخزونات القمح والمواد الغذائية الأخرى.
أما فيما يتعلق بإيصال المساعدات الغذائية، يقول برنامج الأغذية العالمي إن الصراع وانعدام الأمن غالبا ما يمنعان وصول تلك المساعدات إلى المحتاجين.