وخاطب بن دغر من سماهم "العائدين"، في إشارة إلى محافظ عدن المقال اللواء عيدروس الزبيدي ووزير الدولة السابق هاني بن بريك والقيادات في المجلس الجنوبي الذين عادوا إلى عدن يوم الاثنين الماضي.
وقال "أما وقد عدتم، فقد أصبحت أمامكم مسؤولية وطنية، ولاعتبارات كثيرة، أنتم شركاء في الاحتفاظ بحالة الاستقرار في عدن"، وأضاف "لا يمكن لأحد مَلَك السلاح والمال والرجال والدعم أن يتهرب من مسؤولية الحفاظ على الأمن".
وخاطب بن دغر قيادة ما يُسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي -التي تحضّر لفعالية يوم الجمعة القادمة، بقوله "رشّدوا برامجكم يوم الجمعة القادمة، وامنعوا الطائشين من استفزاز الآخرين، احفظوا الدماء".
وأكد بن دغر أن محاولات إضعاف الشرعية أو النيل من الرئيس هادي ستمهد الطريق لعودة الحوثيين وأنصار صالح الذين باتت قواتهم على بعد 150 كيلومترا من عدن.
وعلى خلفية مقاله، هاجم المجلس الانتقالي رئيس الوزراء أحمد بن دغر، واتهمه بانتهاج سلوك سلبي تجاه متاعب الجنوب وعدن على وجه الخصوص.
وقال في بيان شديد اللهجة إن حديث بن دغر عن اقتراب الحوثيين من عدن هو ترويج لقدراتهم العسكرية.
وأضاف أن حكومة بن دغر ترغب في التخلي عن مسؤوليتها الأخلاقية تجاه التحالف العربي، وتحميل مسؤولية الأمن لأطراف طالما خذلتها الشرعية وحاولت إقصاءها.