ودعا البيان الذين عملوا على تشكيل المجلس ومن يقف خلفهم الى مراجعة مواقفهم، وحثهم على الانخراط في إطار الشرعية، وتوحيد الجهود لتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
كما دعا من وردت أسماؤهم في المجلس لإعلان موقف واضح وصريح منه.
ورحب البيان بكافة الفعاليات السلمية السياسية في مختلف المحافظات وممارسة كافة المناشط وتشكيل أنفسهم في منظمات وكيانات وأحزاب في إطار الشرعية ووفقا للثوابت الوطنية والقوانين الناظمة لذلك.
واعتبر اجراءات المجلس الجنوبي لا أساس لها ولن تكون محل قبول مطلقا. وقال أنها تستهدف مصلحة البلد ومستقبله ونسيجه الاجتماعي ومعركته الفاصلة مع المليشيات الانقلابية ولا تخدم الا الانقلابيين ومن يقف خلفهم.
وقال البيان "هذه الأعمال تضع القضية الجنوبية العادلة موضعا لا يليق بها وهي التي ناضل الشرفاء من اجلها ووضع مؤتمر الحوار الوطني الحلول الناجعة والمرضية لها وفق توافق تام بين كافة شرائح المجتمع اليمني".
مؤكدا وحدة الهدف الذي لأجله قامت عمليات التحالف العربي بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط سلطاتها على كافة التراب اليمني والسير في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد.
ودعا كافة أبناء الشعب اليمني والجيش الوطني والمقاومة لعدم الالتفات او الانشغال بالمعارك الإعلامية او السياسية الجانبية التي يسعى لإحداثها ضعاف النفوس، حسب تعبير البيان.
وعبر عن شكره لكل من أعلن موقفه من كيانات مناطقية لا تخدم المصالح الوطنية العليا.
وكان محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي اعلن عن تشكيل مجلس سياسي انتقالي جنوبي برئاسته وعضويةِ أربعٍ وعشرين شخصية بينهم عددٌ من الوزراء في الحكومة ومحافظي المحافظات الجنوبية.