وطالب المجلس دول التحالف بدعم الرئيس والحكومة الشرعية باعتبارهما شركاءً في تحالف واحد له نفس الأهداف والمخاوف.
واعتبر بيان للمجلس أنه "لا شرعية تناقض أو تنازع شرعية الرئيس هادي، وأي جهة أو شخص يعمل ضد شرعية الرئيس وما توافق عليه اليمنيون في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني إنه يعد في حكم المتمرد على الشرعية الداعم للانقلاب".
وقال ان الدفاع عن شرعية الرئيس هادي ليس دفاعا عن شخص، ولكن دفاع عن بلد تعرض للسطو من قبل ميليشيات عنصرية.
وأضاف "اذا أصرت إحدى دول التحالف على مناهضة الشرعية في اليمن، فإنها من وجهة نظرنا تعتبر دولة داعمة للانقلاب ومناهضة لتطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته المغتصبة".
موضحا أنه ليس مقبولا أسلوب فرض وقائع جديدة خلافا للإساس والسند الشرعيان الذين تم بموجبهما شرعنة عمليات التحالف العربي في اليمن.
وطالب الرئيس هادي إتخاذ قرارات حاسمة للحفاظ على وحدة اليمن واستقلال اراضيها.
وأعرب البيان عن إيمانه بأن اليمن سوف ينتصر في النهاية، وسوف تسقط المشاريع الصغيرة الممولة بالأموال المشبوهة امام ارادة ابنائه.