وحذرت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة سامنثا باور مجلس الأمن من خطورة عدم التزام إيران بقرار حظر تهريب السلاح، مؤكدة أن المجلس بحاجة للوقوف معا لدفع إيران لتنفيذ البنود الملزمة للقرار 2231 تنفيذا فعليا، وخصوصا القيود التي تحظر على إيران تصدير أسلحة ومواد متصلة بها.
وقال السفير البريطاني ماثيو رايكروفت لدى الأمم المتحدة في مداخلته أمام المندوبين، إن إيران مستمرة بدورها في زعزعة استقرار المنطقة، لافتا إلى أن ما يجري في سورية واليمن من تسليح للميليشيا خير دليل على ذلك.
وأفاد دبلوماسيون أن بوسع المجلس أن يفرض مزيدا من العقوبات لدى انتهاك حظر الأسلحة، لكن من المرجح ألا توافق روسيا والصين اللتان تملكان حق النقض (الفيتو).
وبين تقرير قدمه مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة جيفري فيلتمان، حجم القلق الدولي من انتهاك إيران للقانون الدولي وتزويد «حزب الله» بالسلاح، في حين أكد كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية عام 2015 أن طهران لا تعتزم الالتزام بحظر السلاح أو القيود على الصواريخ الباليستية.