ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مستشار وزارة الصحة محمد السعدي إن مليشيا الحوثي عطلت بالكامل حملات التحصين في مناطق سيطرتها، وهو ما يعرض الأطفال وكبار السن لكارثة طبية.
ولفت السعدي إلى أن التحصينات الطبية سوف يتم نقلها إلى السودان حتى لا يستفاد منها بعد رفض الميليشيا لها.
إلى ذلك، قالت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف، إنهما تسعيان لمنع عودة انتشار وباء الكوليرا في اليمن.
وأضافت المنظمتان في بيان مشترك، أن حملة التطعيم ضد الكوليرا انطلقت في السادس من مايو الجاري، وتنتهي في الخامس عشر من الشهر ذاته.
وقال الممثل القُطري لمنظمة الصحة العالمية في اليمن نيفيو زاغا ريا، إن النزاع المستمر وتعذر الوصول لمياه شرب آمنة، وانهيار المنظومة الصحية أدى الى تفشي الوباء بشكل واسع.
من جهتها أشارت ممثلة اليونيسيف في اليمن ميريتشل ريلاينو، الى أن حملة التطعيم تأتي في وقت حرج للغاية، نظراً لأن الأطفال في البلاد هم الأكثر تضرراً من تفشي المرض في العام الماضي.
من جانبه، أعلن مكتب الصحة في شبوة أن المحافظة بجميع مديرياتها منكوبة بوباء الحصْبة، بعد وفاة خمسة أطفال وإصابة ثلاثمائة وخمسين حالة في مختلف المديريات.
وأكد المدير العام لمكتب الصحة في المحافظة ناصر البعسي، أن الوضع بات مقلقاً للغاية، مشيراً إلى تفشي الوباء في مختلف المناطق.