مشيرين في ذكرى انطلاقتها الثالثة إلى أن أهم ما ميز القناة اتخاذها خطا مهنيا ومتنوع ومعبر عن كل اليمنيين بمختلف اتجاهاتهم وتنوعاتهم.
وقال الناشط، صالح سعيد الحقب، كما كانت بلقيس مصدر اعتزاز للحضارة اليمنية تعود اليوم بلقيس عن طريق صوت يحترم هذه الحضارة ومن يعمل على احيائها في الضمير اليمني.
معتبرا ان ما ميز القناة التنوع وقدرتها على إدارة هذا التنوع وفق ماهو إنساني ومشترك" صوت الفن والحضارة والسياسة".
وأضاف ان القناة "جعلت من رموز الفن قيمة ثقافية تساهم في التقدم وتعزيز الهوية اليمنية في كل الطرق والاتجاهات".
ولفت إلى ان القناة عملت على خلق التنوع وجمع اليمن في لوحة مصغرة مدهشة تخلده في ضمير اليمن والعالم كواحد من أهم البلدان في هذا الصوت.
وبدوره، اعتبر، محمد عامر، ان قناة بلقيس من خلال عمرها الفني ومسيرتها الرائدة أثبتت انها الصوت الهادر لكل ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج والمعبر الحقيقي عن امانية وتطلعاته.
مشيرا إلى نقلها كل ما جرى من انتهاكات ومآسي للشعب اليمني.
وقال، منير الاكحلي، ان رمزية اسم القناة ذات الصلة بالفضاء الحر أضافت للأثير الإلكتروني نكهة خاصة من التألق والتوهج.
واعتبرها "بوصلة الاحرار ونبض التعايش الانساني"، وأنها نسجت من آفاق واسعة للحرية والكرامة.
وأشاد، عبد السلام العالي، بحسن أداء القناة وتحري المصداقية والحقيقة ونقل ما يدور على الأرض بشكل يتطلبه الجميع ومناقشة مواضيع واقعيه يعاني منها المواطن.
مؤكدا ان القناة ظهرت بقوة وامتاز مذيعوها بمظهرهم الأنيق والجذاب.
وعبر، فؤاد عامر ، عن خشيته من أن تتأثر القناة بالاستقطاب الحاصل إقليميا وتكون طرف مع احد الأقطاب الإقليمية وحلفائه في الداخل.
وقال "حتى الآن نجحت في الاختبار واستطاعت أن تحتفظ بمسافة معقولة". مؤكدا أنه بقدر ما تحتفظ القناة بهذه المسافة ستبقى ناجحة.
مبديا اعجابه بالمحتوى الحالي وإعادة بثه على شكل معطيات رقمية وفلاشات ومقتطفات ومقابلات وتصريحات على المنصات الإلكترونية.
وقال، محمد عبده الزمر، ان التنوع الجيد هو ما ميز القناة، مؤكدا أنها أظهرت نجوم جديدة. معتبرا أنها لم تساوم في حقوق الانسان والانحياز للضحايا المدنيين.