وقال التحقيق أن السعودية والإمارات نقلتا أسلحة أمريكية الصنع للقاعدة ومليشيات متشددة، مشيراً إلى وصول الاسلحة ايضاً إلى أيدي مليشيا الحوثي.
وأضاف التحقيق أن التحالف استخدم الأسلحة الأمريكية لشراء ولاءات المليشيا أو القبائل في اليمن.
ونقل التحقيق عن مسؤول في البنتاغون قوله إن تم فتح تحقيق في تسريب الأسلحة الأمريكية باليمن.
وفي ديسمبر الماضي، ذكر محققون أن كثيراً من الأسلحة البريطانية والأمريكية وجدت طريقها إلى المجموعات الموالية للسعودية والإمارات في اليمن، وإلى مجموعات منشقّة لدى بعضها علاقات مع تنظيمي القاعدة و"داعش".
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن السعودية والإمارات -وفي انتهاك واضح للاتفاقيات التجارية- تسبّبتا في وصول بعض الأسلحة المتطورة التي تم شراؤها من الشركات الأوروبية والأمريكية؛ مثل العربات المدرّعة ومنصات الصواريخ والعبوات الناسفة والبنادق المتطورة، إلى مليشيات محلية.
كما كشف تحقيق استقصائي لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية في اغسطس الماضي أن التحالف بقيادة السعودية عقد اتفاقات سرية مع تنظيم القاعدة في اليمن، وخلص إلى أنه دفع أموالاً للتنظيم مقابل انسحاب مقاتليه من بعض المناطق في البلاد.