جاء ذلك خلال انطلاق مؤتمر المانحين في جنيف لحشد الدعم لخطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2019.
وأعلنت السعودية منح 500 مليون دولار والإمارات 500 مليون دولار و الكويت 250 مليون دولار وأمريكا 24 مليون دولار و الاتحادالأوروبي 1.6 مليون دولار و ألمانيا مليون يورو لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
كما تعهدت اليابان بـ 12 مليون دولار، والنرويج 21 مليون يورو، وكندا 6.7 مليون دولار، والحكومة التشيكية 5 ر 1 مليون يورو، وحكومة مالطا 9 مليون يورو.
وكانت بريطانيا قد تعهدت أمس بمنح 200 مليون جنيه إسترليني (262 مليون دولار) لمساعدة ضحايا الحرب في اليمن، مطالبة بإنهاء الأزمة والمعاناة الناجمة عن الحرب.
وانطلقت في مدينة جنيف السويسرية أعمال المؤتمر الثالث لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
ويشارك في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة اطونيو غوتريس، ودول سويسرا والسويد والسعودية وعدد من الدول.
وأعلن في المؤتمر الحاجة إلى أربعة مليارات ومائتي مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وقال منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك إن هناك خطة استجابة انسانية بشأن اليمن، موضحا أن النساء والفتيات من أكثر المتضررين من الحرب.
من جهته أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك أن الحكومة عملت على تحقيق الاستقرار الأمني ودفع رواتب موظفي الدولة، مؤكدا بذل جهود كبيرة للتخفيف من المعاناة الإنسانية وتوفير السلع الأساسية.
واتهم معين مليشيا الحوثي باستغلال الوضع الانساني في استمرار الحرب ضد الشعب اليمنيين.
وعبر عن أمله بدعم قدرات الحكومة في استعادة الأمن والنشاط في كافة محافظات اليمن، مؤكدا ان الخطوات التي قامت بها الحكومة ليست كافية ولكنها اجراءات تؤكد مسؤوليتها تجاه الشعب اليمني.
وقالت الأمم المتحدة إن لديها خطة استجابة انسانية لهذا العام تهدف من خلالها إنقاذ الملايين من اليمنيين.
