ودعت القمة في بيانها الختامي كافة الأطراف للعمل البناء بهدف تحقيق تسوية سياسية في اليمن، معبرة عن قلقها بشأن تدهور الوضع الإنساني.
وأكد البيان على أهمية تعزيز التعاون والشراكة العربية الأوروبية ودعم السلام والاستقرار في مختلف الدول، والتنسيق الهادف من أجل مكافحة الإرهاب.
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء معين عبد الملك ضرورة العمل العاجل والمباشر لتنفيذ اتفاق السويد دون تجزئة أو تفسيرات مغلوطة تشرعن للانقلاب.
جاء ذلك خلال لقائه سفراء المجموعة العربية لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف .
وأكد معين ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية لمواجهة تدخلات إيران في المنطقة ودعمها لمليشيا الحوثي.
من جانبهم أكد السفراء دعم بلدانهم الكامل لتحقيق الاستقرار في اليمن.
وفي السياق ذاته قال رئيس الوزراء معين عبدالملك إن الحكومة ترى أن أي مفاوضات تعد فرصة حقيقية للسلام.
وأضاف خلال كلمته في الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان، أن السلام ليس مجرد تسوية بين حكومة وانقلابيين، بل يتحقق باستعادة الأوضاع القانونية والدستورية، التي تحفظ للأفراد والجماعات حقوقهم وحرياتهم.