وأوضح الصندوق الأممي،أن هناك أكثر من ثلاثةِ ملايين شخصٍ نزحوا بسبب النزاع، وأن النساء والفتياتِ يشكلن أكثرَ من خمسين بالمائة من عدد النازحين.
وقد أدى ارتفاعُ مستويات انعدام الأمن الغذائي إلى إصابة ما يقدر بنحو مليونٍ ومائةِ ألف امرأة حاملٍ بسوء التغذية.
وأوضح القائم بأعمال ممثل الصندوق في اليمن، عزيز جيلدي هيلينوف إن قرابة 18.8 مليون شخص (من أصل قرابة 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى الدعم الإنساني، و10.3 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
وأكد ان ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي أصاب نحو 1.1 مليون امرأة حامل بسوء التغذية، كما حذر من انهيار الخدمات الصحية.
وتابع: "في بلد فيه أعلى معدلات وفيات الأمهات بالمنطقة العربية، ويعاني من نقص الغذاء وسوء التغذية وتدهور الرعاية الصحية، فهذا يعني زيادة عدد الأطفال الخدج والمواليد الذين يعانون من نقص في الوزن ونزيف حاد بعد الولادة.
وشدد هيلينوف على أن "النزوح وانهيار آليات الحماية؛ أدى إلى زيادة كبيرة في تعرض النساء والفتيات للعنف، مقارنة بأن وضعهن في المجتمع كان سيئا حتى قبل النزاع.
وأفاد بزيادة حالات الاغتصاب والعنف المنزلي والزواج القسري وزواج الأطفال والإيذاء البدني والنفسي والصدمات النفسية، مقارنة بالوضع قبل عامين.
وقدر أن 14.8 مليون شخص يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية، ومن ضمن ذلك الصحة الإنجابية.