وقال في حوار مع جريدة "البيان الاماراتية" أنه تجري عملية تحرير المحافظة من منفذين رئيسيين، وهما منفذ البقع الدولي الرسمي ومنفذ علب في مديرية باقم شمال المحافظة.
موضحا ان هدف الجيش الوطني هو الوصول إلى مركز محافظة صعدة ومن ثم التوجه إلى جبل مران في مديرية حيدان.
وأكد ان الحوثي يستخدم أسلوب القوة المفرطة جدا مع كل من يخالفه، وبمجرد أن يقترب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من مديريات صعدة التي لا يزال سكانها متواجدين ولم ينزحوا بعد فإنه سيكون هناك تعاون والتفاف كبير جدا إلى جانب الشرعية.
وأضاف ان التنسيق مع القبائل داخل صعدة يجري على أعلى مستوى، وقال ان كلهم ينتظرون بفارغ الصبر دخول قوات الجيش والمقاومة الشعبية وسينضمون إليها.
وتابع "أقرب جبهة لنا في الجوف هي جبهة حام وجبهة المتون وأيضا أقرب جبهة للبقع هي الجبهة التي تأتي عن طريق خب والشعف".
معتبرا أن محافظة صعدة تمثل رمزية كبيرة جدا وقدسية بالنسبة للحوثي وميليشياته وأتباعه، خصوصا أصحاب الفكر السلالي العقائدي منهم.
وقال أنه لو سقطت منهم كل المحافظات فلن يكون سقوطها مثل سقوط صعدة التي يعتبرونها كل شيء بالنسبة لهم وهي الأصل ومنطلقهم وفيها مسقط رأس زعيمهم الهالك بدر الدين الحوثي وولده حسين الحوثي وعبدالملك الحوثي الذي يقود الحركة الآن، وسقوطها يعني سقوط رمزيتهم وقدسيتهم ونظريتهم البائسة.