وأضاف أن الخبراء المكلفين بمراقبة الحظر حددوا مخلفات صواريخ مرتبطة بمعدات عسكرية ذات صلة وطائرات من دون طيار إيرانية الصنع تم إدخالها إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة عام ألفين وخمسة عشر.
وأفاد الخبراء بأنه لا يستبعد أن هناك خبراء صواريخ أجانب يقومون بتزويد الحوثيين بالمشورة التقنية في اليمن، أو أن خبراء الصواريخ للحوثي - صالح تلقوا تدريباً في دولة ثالثة.
موضحين ان قوات الحوثي من شبه المؤكد أن ليس لديهم القدرة الهندسية أو التصميمية لصنع صواريخ باليستية جديدة قصيرة المدى.
وأوضح الفريق أنه بعد التحقق من حطام صواريخ 22 يوليو و4 نوفمبر 2017، اتضح أن تصاميم الحطام مشابهة للتصميم الإيراني لصواريخ (قيام 1)، مما يعني أن الصواريخ تم صنعها من المصنع نفسه.
وأشار التقرير أن حطام الصواريخ وجدت عليه علامات مشابهة لشعار شركة صناعات الشهيد باقري الإيرانية.
وقال إنه "ليس لدى الفريق أي دليل حول هوية الوسيط الذي قام بتزويد الحوثي - صالح بهذه التكنولوجيا"، متوقعا أن "إيصال مكونات صاروخ (بركان 2 هـ) تم عن طريق الإمدادات البرية الرئيسية إلى المناطق التي تحت سيطرة الحوثي - صالح، بعد نقلها من الموانئ.