وفقاً للتسريبات التي تم نشرها عن تقرير فريق الخبراء الأممي الذي تم توزيعه على أعضاء مجلس الأمن قبل نشرها تحدث الخبراء عن استمرار تآكل الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف، وعن بُعد تحقق هدف استعادة سلطتها على جميع البلاد رغم التقدم على الأرض.
لكن أسباب التآكل واستحالة فرض السيطرة لا يقف خلفها الحوثيون ولا الضغوطات الدولية فحسب بل حلفاء معركة استعادة الشرعية.
ورغم تبني مليشيا الحوثي لعملية العند، إلا أن الربط بين اتهامات تقرير الخبراء الاممي للأمارات بعرقلة عمل الاستخبارات اليمنية وبين استهداف قائد الاستخبارات العسكرية في منطقة ملفها الأمني حصريا بيد الامارات .. يثير الكثير من التساؤلات؟
تساؤلات تعززها اتهامات نجل شقيق اللواء طماح ومرافقه وضاح طماح الذي اتهم قائد التحالف ومسؤول ملف الجرحى في التحالف بعرقلة سفر طماح حتى توقف نبضه وفاضت روحه.