كما رصد التقرير قرابة مائتي مختطف ومخفي قسرياً لدى المليشيا، توفي منهم خمسة تحت التعذيب.
وبحسب التقرير فقد أقدمت مليشيا الحوثي على تهجير أكثر من ألفين وسبعمائة أسرة تضم أكثر من أحد عشر ألف مدني، بالإضافة إلى إجبارها المدنيين على النزوح وإخلاء قرى ومناطق بأكملها، لتحويلها إلى ثكنات عسكرية، أو زرعها بالألغام والعبوات الناسفة.
وكانت رابطة أمهات المختطفين قد أكدت بأن هناك مئات المحتجزين في سجون مليشيا الحوثي بتعز يواجهون مصيرا مجهولا.
وأضافت الرابطة في بيان، أن الأوضاع الأمنية ازدادت سوءا خلال الأيام الماضية، واقتربت الاشتباكات من المناطق التي تقع فيها السجون وأماكن الاحتجاز غير الرسمية.
وأشارت الرابطة إلى أن المليشيا تحتجز داخل تلك السجون نحو أربعِمئةٍ وثلاثين شخصاً من ذويهم المختطفين والمخفيين قسراً.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتوحيد جهودهم تجاه قضية المختطفين.