وأضافت المصادر أن محلات الصرافة أغلقت أبوابها وأوقفت التعامل بالعملات الصعبة احتجاجا على الارتفاع الكبير في العملة.
وقالت مصادر في الغرفة التجارية بصنعاء إن حركة النقل التجاري بين المحافظات توقفت تماما، وأن القطاع التجاري أوقف المعاملات والبيع والشراء.
ويعيش الناس في حالة خوف من شبح المجاعة التي باتت تهدد الكثير على خلفية الانهيار الاقتصادي.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي أزمة وقود خانقة جراء فرض زيادة كبيرة في أسعارها.
وذكرت مصادر تجارية أن شركة النفط الموالية لمليشيا الحوثي قررت زيادة سعر لتر البنزين إلى خمسِمائةٍ وخمسةٍ وسبعين ريالا، فيما رفعت سعر الديزل الى خمسِمائةٍ وثمانين ريالا، بنسبة خمسة وستين في المئة عن السعر السابق.
وفي بيان تناقلته وسائل الإعلام بررت الشركة رفع الأسعار بصعود أسعار النفط الخام على الصعيد العالمي والتراجع المستمر للعملة المحلية.
ويشكو المواطنون من استمرار انهيار العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية. وقال المواطنون إن معاناتهم ووضعهم المعيشي يزداد صعوبة يوماً بعد آخر جراء ارتفاع أسعار المواد الأساسية وانعدام المشتقات النفطية.